الأخبار

ورقة «حدس» حول «خطورة تداعيات التصعيد الأميركي - الإيراني»: على الكويت ألا تكون طرفا أو محورا يدعم أي عمليات عسكرية

صرح الدكتور ناصر الصانع نائب الأمين العام للحركة الدستورية الاسلامية ومسؤول مكتب النواب بأن المكتب السياسي في الحركة ناقش ورقة عمل حول خطورة تداعيات التصعيد المتزايد بين اميركا وايران حول ملف امتلاك ايران للقدرات النووية، وقال د. الصانع بأن الحركة أعدت دراسة حول هذه المسألة انطلاقة من شعورها بخطورة تداعيات أي مواجهة محتملة بين أطراف النزاع على دول منطقة الخليج بشكل عام، وأهمية التوعية والاستعداد لمثل هذه الاحتمالات المتصاعدة والعمل الجاد والتعاون مع جميع الجهات الحكومية والرسمية والبرلمانية والشعبية لتجنيب البلد والمنطقة تداعيات مثل هذه المواجهة والتنبيه والتوعية بأبعادها وخلفياتها.
وقال د. الصانع ان الحركة الدستورية الاسلامية تستشعر مسؤوليتها المجتمعية والسياسية عند طرح مثل هذا الموضوع وتدرك حرص الحكومة والجهات المسؤولة منذ فترة على التعامل الجاد مع هذا الملف الحساس.
كما تحرص الحركة على أن تشارك جميع أبناء الوطن في تحمل أدوار مجتمعية مهمة تعزز الوحدة الوطنية والعمل المشترك الذي يتميز به المجتمع الكويتي عند وجود أي تهديدات أو مخاطر خارجية. وأضاف الصانع بأن الورقة احتوت على مقدمة حول أهم التطورات والأحداث خلال الفترة الماضية والسيناريوهات المتوقعة والآثار التي قد تنتج عن مثل هذا التصعيد، كما تطرقت الورقة لأهم مضامين الموقف الذي يجب أن تنطلق منه تحركاتنا مع تركيز على التوصيات والمقترحات المطلوبة على المستوى الحكومي والبرلماني وكذلك على المستوى الشعبي ومؤسسات المجتمع المدني.
وهنا نص الورقة بعنوان (اتجاهات وتوقعات وتحركات مقترحة)
كان غزو النظام العراقي البائد للكويت وما تبعه من نتائج أثره الكبير على تغير ميزان القوى الاستراتيجي الاقليمي في الخليج العربي وفي منطقة الشرق الأوسط وانعكس ذلك في أضعاف العمق العربي كأنظمة توازن قوى عسكرية وسياسية في مقابل كفة ميزان الوجود الأجنبي وكذلك ازدياد وتعاظم الدور الايراني، وقد ساهم الاحتلال الاميركي للعراق في عام 2003 واسقاط النظام العراقي البائد الى تكريس الاختلال السياسي والعسكري في المنطقة ما دفع الى أن تكون العراق ساحة معركة سياسية عسكرية ومصالحية لعدد من الأنظمة والقوى العظمى والأقليمية في ظل غياب المشروع العربي، واحتدمت صور الصراع بتعاظم وازدياد الدور الايراني من خلال تبني النظام الايراني الدخول في المعسكر النووي والاضطلاع بأدوار كبيرة واستراتيجية في أوجه الصراع على المنطقة وبالأخص في العراق ولبنان وفلسطين مما دفع الغرب بقيادة اميركا لأسباب ودوافع عديدة أبرزها استمرار تدفق النفط والمصالح الاقتصادية للغرب وثانيها الاحتفاظ بالتفوق الاستراتيجي للغرب في المنطقة لمواجهة العنفوان الايراني وذلك بصور عديدة أبرزها المواجهة في العراق والعقوبات الاقتصادية على ايران والسعي لتقليم أظافر النفوذ الايراني في كل من لبنان وسورية، وأخيراً ازداد الحديث عن احتمالات قيام اميركا بحملة عسكرية ضد ايران في ظل الادارة الجمهورية في الولايات المتحدة الاميركية.
• ايران وامتلاك القدرات النووية ( اهم التطورات والاحداث ):
- النشاط النووي الايراني يعود الى 45 عاما مضت منذ ايام الشاه، وبقدوم الثورة الايرانية اتخذت الدول الغربية موقفا معارضا لبناء التقنية النووية في ايران والغت اي صور دعم او اتفاقيات معها في هذا الشأن.
- يرى الايرانيون اهمية امتلاك القدرة النووية في اطار تحقيق التفوق الاقليمي وبالاخص في ظل التصاقها بدول تمتلك قدرات نووية كالهند وباكستان.
- يطرح الايرانيون تفسيرا لموقفهم على اهمية توفير بدائل للطاقة في ظل توقعاتهم بان النفط لن يدوم اكثر من ثلاثين عاما وان وجود محطات طاقة نووية ستكون حصانة لمواجهة الزيادة المطلوبة للطاقة، كما ان الطاقة النووية اقل كلفة نظرا لتوافر المواد الاساسية ( اليورانيوم ) في ايران.
- يسعى القادة الايرانيون للتعامل السياسي والامني مع المتغيرات الامنية والسياسية وموازين القوى في منطقة الشرق الاوسط والوقوف ضد الاستراتيجية الاميركية والاسرائيلية وذلك بتحقيق تقدم نوعي نووي يحقق لها التفوق على دول المنطقة ومواجهة التهديد الاميركي لها.
- قامت الولايات المتحدة الاميركية وعدد من دول الاتحاد الاوروبي بالتحرك ضد السعى الايراني لامتلاك السلاح والقدرات النووية وكان الاميركان اكثر تشددا في هذا الاتجاه في مقابل الاوربيون الذين تجمع عدد منهم مصالح مع الجمهورية الايرانية وقد وصلت حدة التحركات الاميركية والأوربية للحد من امتلاك ايران للسلاح النووى تأليب مجلس الامن وفرض عقوبات اقتصادية اولية وتحريض المنظمات الدولية للطاقة النووية ضد القدرات النووية الايرانية.
- تزداد تخوفات العديد من الفرقاء من قدرة ايران على امتلاك السلاح النووي، فدول الخليج العربي تعتقد ان تخوفها مشروع حيث ستكون أمام تهديد اكبر من القوة الايرانية وسيكون لايران ومؤيديها تأثير اكبر على الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ومن جانب اخر فان المخاوف الاميركية والاوربية مرتبطة بقدرات ايران العسكرية التى من شانها ان تهدد جيرانها او ان تتفوق اقليميا على اسرائيل او ان تزود حلفاءها كحزب الله او آخرين بالقدرات النووية مما يحد من الهيمنة الاميركية الغربية ويساهم في زيادة عدم الاستقرار في المنطقة.
• توقعات المواجهة الأميركية - الإيرانية:
• اولا: الحرب الشاملة من أميركا على إيران:
• يرى عدد من المحللين احتمال قيام الولايات المتحدة الاميركية بشن حمله عسكرية الغالب فيها القوة الجوية لانهاء المشروع النووي واضعاف القوة السياسية والعسكرية لايران في المنطقة وضمان التفوق الاميركي وتنفيذ الاستراتيجية الاميركية في منطقة الشرق الأوسط.
• أحد أسباب قوة احتمال هذا التوقع يرجع الى طبيعة الادارة الجمهورية المحافظة في الولايات المتحدة الاميركية وأنه قد تم اتخاذ قرارات كبيرة مماثلة من قبل ذات الادارة في السابق.
• عدم رضا الغرب بقيادة اميركا أو اوروبا لبقاء ايران كقوة اقليمية كبيرة ومؤثرة في كل من العراق ولبنان وسورية والخليج العربي ولذلك يتطلب اضعافها واضعاف التحالفات معها.
• يتوقع ان تكون هناك ردود فعل ايرانية عسكرية وسياسية على كل من العراق ودول الخليج العربي.
في المقابل يقلل بعض الخبراء من قدرة الولايات المتحدة للقيام بهذا الخيار لأسباب عديدة أبرزها ضعف قدرة اميركا الدخول في حرب جديدة بعد افغانستان والعراق اضافة الى احتمال تضرر مصالح الغرب في دول الخليج العربي، وازدياد صور البغض للساسة الاميركيين والشعب الاميركي، والوضع السيئ للجيش الاميركي في العراق.
• ثانيا: الحرب الجزئية من أميركا وحلفائها ضد إيران:-
• يعتمد هذا التوقع على احتمال قيام اميركا او اسرائيل او كلاهما بضرب المصالح النووية والعسكرية لجمهورية ايران وبدعم من اميركا دون دخول اميركا مباشرة في الحرب، مع استمرار الحصار الاقتصادي على ايران، واضعاف الوجود الايراني في العراق تحديدا وفي دول الخليج العربي وفي لبنان عسكريا وأمنيا وسياسيا، ويرى المحللون ان هذا الاحتمال قائم وهناك تحليلات ترى أنه يجري الاستعداد له بشكل كبير وسريع خاصة بعد بروز ما يعتقد بأنه توافق بين قادة الحزبين الجمهوري والديموقراطي على ذات التوجه ضد ايران وظهور توجه لدى عدد من الدول الاوروبية وابرزها فرنسا لدعم التوجة الاميركي في هذا الشأن.
• ثالثا: الاكتفاء بالمحاصرة الاقتصادية والتحركات الديبلوماسية والمواجهة السياسية في العراق:
• يقوم التوقع على أساس فرض العقوبات الاقتصادية وتعظيمها ومحاصرة ايران سياسيا وأمنيا في العراق وأخذ احتياطات لازمة تجاه التواجد الايراني في العراق وفي دول الخليج العربي اضافة الى مواجهة الحلف الايراني في الشرق الأوسط في كل من سورية ولبنان، ويرى المراقبون أن هذا التوقع غير كاف لاحداث التغيير الامني المطلوب وفقا للرؤية الغربية والاميركية.

ملاحظات أساسية:-
1 - من الملاحظ صعوبة التكهن بالسيناريو المحتمل نظرا للتغيرات السريعة في الاستراتيجيات الغربية والاستراتيجية الأمنية ولذلك يتطلب المتابعة والمراقبة لكل التحركات ووضع كافة الاحتمالات والعمل بناء عليها بما في ذلك السيناريو الأسوأ وهو احتمالات الحرب الواسعة.
2 - لوحظ أن الدور العربي بشكل عام ضعيف ومحدود في مقابل الدور الغربي في التعامل مع ايران، كما لوحظ غياب دور دول الخليج وعدم وجود رؤية استراتيجية أمنية أو سياسية مستقلة للمصالح الخليجية ولا يغني ذلك من الاشارة الى ازدياد اجتماعات التنسيق أخيراً من قبل دول الخليج بحجة مواجهة الارهاب والاخطار الاقليمية.
3 - قامت السلطات الايرانية أخيراً وفي فترات متقاربة باستفزاز بعض الهيئات الدبلوماسية الخليجية العاملة في ايران (الكويت - البحرين - الامارات ) والدخول معها في مواجهات أمنية وسياسية، حيث تم الاعتداء بالضرب على ديبلوماسي كويتي دون أن تقدم ايران مبررات واضحة للحدث أو اعتذار رسمي، الأمر الذي اعتبر نوعا من الاستفزاز ورسالة لعدد من دول الخليج العربي.
4 - التصريحات المتناقضة للمسؤولين الايرانيين تجاه دول الخليج، فمنهم من يؤكد أن المصالح الاميركية في الخليج ستضرب في حال قيام اميركا بضرب ايران ومنهم من صرح بأنه لن تضرب القواعد العسكرية الا التي ستنطلق منها الأسلحة المهاجمة لإيران.
5 - تسرب أنباء عن عقد عدد من الاجتماعات بين وزراء الخارجية وكذلك وزراء الداخلية في دول الخليج العربي لمناقشة احتمال حدوث هجمات ارهابية على عدد من دول الخليج، ويرجع البعض هذه الاجتماعات لمواجهة احتمال قيام ايران بعمليات ارهابية في المنطقة حال بدء المواجهة معها.
6 - قامت اميركا أخيرا بعقد حوار اميركي - ايراني على مستوى السفراء في العراق لمناقشة الأوضاع العراقية ما اعتبره البعض اقراراً بالدور الايراني في المنطقة ويفسر البعض أنه شراء للوقت من قبل الاميركان تمهيدا لخطوات أخرى مقبلة الا أنه وحتى الآن غير واضح المعالم.
7 - الانتخابات الرئاسية الاميركية في عام 2008 اضافة الى ازدياد الاستياء الاميركي تجاه ممارسات الادارة الاميركية في الشؤون الخارجية والتي من شأنها أن تؤثر في القرار السياسي الاميركي في المنطقة.
• الاثار المتوقعة للتصعيد العسكري او الحرب بين اميركا اوايران على الكويت والمنطقة:
- توقع ان تمتد الحرب في حال حدوثها الى اراضي دول الخليج العربي نظرا لوجود قواعد عسكرية اميركية وللاضرار بالمصالح الغربية والخليجية.
- حدوث فوضى وردود أفعال مفتعلة ضمن بعض الفئات المؤيدة لايران في العراق والتسبب في ازعاج وارباك أمني على الحدود مع الكويت والسعودية.
- احتمالية الاضرار البيئي والبشري باستخدام اسلحة متطورة (دمار شامل) كيميائية او التسبب في انتشار اشعاعات مضرة بالصحة العامة نظرا للضربات العسكرية بين ايران واميركا.
- احتمالية الاضرار بالمصالح الاقتصادية لعدد من دول الخليج خصوصا في اطار المصالح والمرافق النفطية على اراضي دول الخليج العربي وكذلك النقل البحري للنفط وعمليات الاستيراد والتصدير التجارية الاخرى.
- قيام ايران باتخاذ اجراءات عسكرية ضد عدد من دول الخليج والتواجد العسكري على الجزر الاماراتية المحتلة أو القيام بعمليات عسكرية على عدد من الاراضي الخليجية الاخرى.
- قيام ايران نتيجة للحرب المتوقعة الاضرار بالمصالح السياسية والاقتصادية للدول الأوربية والولايات المتحدة في عدد من دول الخليج والدول العربية.
- حالة اللااستقرار التي ستصيب العالم الاسلامى نظرا لقيام اميركا او الغرب بمهاجمة ايران ما سيؤدى الى الفوضى والمس بالاطراف الداعمة لهذا التحرك بشريا وماديا.
• الموقف العام المقترح اتجاه تداعيات احتمال المواجهة الاميركية - الايرانية وردود الفعل المتوقعة على ذلك:
- مضامين الموقف العام الذي يجب ان تنطلق منه تحركاتنا:
1 - الدعوة لتحقيق الأمن والأمان لشعوب ودول المنطقة وابعادها عن ويلات الحروب واثار اسلحة الدمار الشامل ورفض التصعيد والتهديد الحادث حاليا.
2 - الدعوة لتحقيق التوازن الأمني والسياسي في منطقة الخليج العربي من خلال رفض فرض الهيمنة الاميركية والغربية في المنطقة بالقوة وكذلك رفض محاولات ايران لزيادة نفوذها وتوسعها السياسي والعسكري على حساب دول الخليج العربي.
3 - مطالبة دول وحكومات المنطقة بعدم الدخول طرفا في الصراع الاميركي - الايراني وبعدم استخدام اراضي دول الخليج او القواعد العسكرية الاميركية او استخدام الادوات الاعلامية في حال وقوع الصراع مع اخذ كافة الاحتياطات اللازمة في حال تطور الامور.
4 - حث دول الخليج العربي للعمل المشترك الجاد لتشكيل تحالف استراتيجي أمني تجاه تطور الأحداث في العراق او الصراع الاميركي - الايراني المتصاعد وتبني خيار اشراك دول عربية واسلامية اخرى تساهم في تحقيق التوازن الاستراتيجي ودعم الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي دون الاخلال باستقلالية دول المنطقة وتوجهها نحو التنمية والاصلاح.
5 - السعي الحثيث للتعاون بين شعوب منطقة الخليج العربي من خلال تياراتها الاجتماعية والسياسية والنخب فيها لمواجهة اخطار التطورات السلبية في المنطقة ومواجهة محاولات اثارة الخلافات الطائفية أو صور التطرف من اي طرف من الاطراف.
6 - تشجيع دول المنطقة لاستحداث نظام وقائي للتعامل مع كافة الاخطار العسكرية والامنية والبيئية.
• التوصيات والمقترحات للتعامل مع السناريوهات المحتملة:
أولا: على المستوى الرسمي والحكومات:-
1 - دعوة دول الخليج لتبني موقفا موحدا هدفه اعلان منطقة الخليج العربي ابتداء منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل ويمتد هذا الاعلان ليشمل منطقة الشرق الاوسط.
2 - المطالبة بألا تكون الكويت أو دول الخليج طرفا أو محوراً داعما لأي مواجهة عسكرية وألا تستغل القواعد العسكرية في الدول أو مياهها أو أجوائها بأي مهمة في المواجهة.
3 - مطالبة الحكومة ومجلس الأمة الكويتي باتخاذ اجراءات لازمة واحتياطات كافية لمواجهة السناريوهات الأسوء للحرب في حال حدوثها (خطة طوارئ متكاملة/ أمنية وغذائية وبيئية...).
4 - مطالبة الحكومة باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المرافق الحيوية والأمنية والشعبية وبالأخص (النفط والكهرباء والماء والمنتديات العامة...).
5 - دعم التوجه الخليجي لاقامة مشروع نووي خليجي للاحتياجات السلمية فقط مع مراعاة الجوانب البيئية ومصالح الشعوب.
6 - دعوة الحكومات الخليجية الى اقامة مشروع أمني استراتيجي للتعامل مع مخاطر المواجهة الحربية والعسكرية وألا تعتمد على القواعد الاميركية العسكرية وتوسيع العلاقات الأمنية مع الدول المجاورة وعدد من الدول الاسلامية الأخرى.
7 - دعوة الحكومات للعمل على أن يتم معالجة العلاقة مع ايران في الأطر الديبلوماسية والسياسية والسعي للضغط على مختلف الأطراف لتجنب ادخال المنطقة في حرب سيكون لها نتائجها السلبية.
8 - دعوة ايران لتعزيز وارساء علاقات سلمية مع كل دول الخليج تقوم على أساس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل النزاعات على مبدأ حسن الجوار واحترام المواثيق والحدود والمساهمة الجادة في ترسيخ الأمن على ضفتي الخليج.
ثانيا: على المستوى الشعبي ومؤسسات المجتمع المدني:-
1 - دعوة القوى الوطنية والسياسية والنخب ومؤسسات المجتمع المدني للحوار لبحث آثار السناريوهات المقبلة وأسلوب التعامل معها كأولوية وفق أجندة وطنية مشتركة بعيدا عن الحسابات السياسية وتسجيل المواقف.
2 - التمسك بالوحدة الوطنية والعمل على سرعة تطويق أي اثارة طائفية محتملة تحت مبرر الخلاف الطائفي السني - الشيعي والتحرك الجاد لمنع قيام أي طرف بتأجيج صور الصراع لخدمة المواجهة المحتملة في حال حدوثها.
3. مطالبة القوى الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني للتحرك سلميا في اتجاه تشكيل موقف موحد للتعامل مع السناريوهات المحتملة ينطلق من الاجماع الوطني على حماية أمن الكويت ورفض أي اعتداء عليها من أي طرف كان.
4 - دعوة مؤسسات المجتمع المدني وبالأخص المتخصصة منها مثل (البيئة والمهندسين والأطباء...) للتحرك في مجال تخصصها واقامة البرامج الكفيلة بأخذ الاحتياطات اللازمة.
5 - التوعية العامة بأهمية الانتباه الى خطورة التهديدات المحيطة وتكوين وعي شعبي عام للتعامل مع الأحداث التي قد تمس الدولة أو أفرادها على المستوى السياسي والأمني ودور كافة الأطراف فيها وذلك من خلال صور التنسيق المشترك.
6 - دعم دور الاجهزة المتخصصة كمراكز الدراسات والابحاث الاستراتيجية للقيام بدراسات ومتابعات للأحداث في منطقة الخليج واقتراح الاجراءات المطلوبة من الأجهزة الرسمية والشعبية والاستفادة منها في الميادين الرسمية والنشر وتوعية المجتمع بها.
7 - التواصل الرسمي والشعبي مع الأجهزة الاعلامية الحكومية المختصة بشأن تطورات الموضوع وعدم بناء المواقف على التحليلات غير الدقيقة أو اثارة التخوفات دون مبرر.

تاريخ النشر: 2007-11-26

Print This Page
اضغط هنا - نسخة الطباعة


 
الأولى
الأخبار
ملف الصانع
ألبوم الصور
السيرة الذاتية
نتائج الانتخابات
اتصل بنا
 
 


للتواصل من خلال الـ SMS
أدخل هاتفك النقال
965+

 
 


القائمة البريدية


 
 
 

الموقع برعاية وتصميم بوكس لينك - www.BoxLink.Net