الأخبار

ناصر الصانع: التوافق بين الكتل داخل المجلس والقوى السياسية قضية مصيرية يتحمل مسؤوليتها الجميع

قال عضو مجلس الامة ورئيس المكتب النيابي في الحركة الدستورية الاسلامية النائب د. ناصر الصانع ان المرحلة المقبلة تتطلب تحمل الجميع لمسؤولياتهم في تحقيق التوافق السياسي في الساحة السياسية او على مستوى المحور البرلماني الحكومي، مشيرا الى ان هذا التوافق اصبح قضية مصيرية واذا لم نستطع تحقيقه نكون قد ضحينا بفرصة كبيرة لاستقرار البلاد.
وتمنى الصانع في تصريح لـ «الوطن» ان يصفي الجميع النيات وان نبتعد عن الشرور سواء داخل البلاد بمواجهة من يستحوذون على الاموال العامة واراضي الدولة بغير حق، او خارج البلاد بالاحتياط لنذر التوتر والحروب الخارجية، مطالبا بالتركيز على اجندة واضحة للإنجاز.
ورفض الصانع تقبل الصوت النشاز الخارج عن المنظومة داعيا لمواجهة الفساد، مشيرا الى ان البلاد تمر بمنعطف خطير ولا تحتمل الا الانفتاح والانفراج والتوجه نحو التنمية، مطالبا بمزيد من التنسيق بين القوى السياسية والمخلصين في البلاد من خلال الاشتراك معنا في قيادة عمل حقيقي وان يتحمل الكل مسؤولياتهم.
وناشد الصانع الحكومة ترتيب صفوفها وملء الشواغر في الحقائب الوزارية بكفاءات على مستوى الطموح، وان تقدم خطة تنموية شاملة وزمنية بقانون لمتابعة تنفيدها، كاشفا عن آلية اتصال وتنسيق بين الكتل النيابية في مجلس الامة لتحديد اولويات المرحلة المقبلة وحاجة البلاد من القوانين وبحث كيفية معالجة الملفات الهامة داخل المجلس، واتصالات مكثفة خارج المجلس على مستوى القوى السياسية للالتفات لقضايا البلاد وابعادها عن الاحتقان السياسي.
وعما يثار عن حل مجلس الامة لوقف التصعيد ومسؤولية السلطتين، قال الصانع ان حفظ استقرار البلاد والتحول نحو الانتاج والتنمية ومراقبة عمل السلطة التنفيذية مسؤولية هامة لمجلس الامة، مشيرا الى ان حل المجلس حلا دستوريا مرهون بيد صاحب السمو أمير البلاد، وهذه الاداة والسلطة الدستورية يستخدمها سموه اذا شعر بخطر في العلاقة بين السلطتين، وهي قضية هامة يتحملها كل الاطراف في البلاد، مؤكدا بأن سمو امير البلاد يقدر التعاون والتعامل الجاد بين السلطتين والذي يحقق مصلحة البلاد، ولكن اذا حدث تفكك وترد في الاوضاع فان الامر يكون بين يدي وقلب سمو امير البلاد في تقدير القرار المناسب في حينه، ونتمنى الا نصل الى هذه المرحلة اذا تعاونا من اجل الاستقرار والانجاز.

تاريخ النشر: 2007-09-16

اضغط هنا - نسخة الطباعة