الأخبار

د. الصانع للقلاف :أتمنى عودتك للوطن لأكشف زيف ادعائك

اصدر النائب د. ناصر الصانع بيانا يرد فيه على الإنتقادات التي وجهها اليه النائب سيد حسين القلاف :

استغرب الحملة التي يشنها النائب القلاف على الحركة الدستورية الإسلامية لسببين أولهما توقيتها فهي بدأت بعد أن أعلنا أننا بصدد استجواب سمو رئيس الوزراء وزادت تلك الحملة بعد أن قدمناه فعلاً وذلك ينطبق على ما تم تجاه نواب زملاء آخرين انتقدوا أداء سمو الرئيس والسبب الثاني للإستغراب هو إثارة موضوعات إما انها افتراءات قديمة ضمن محاولات تشوية صورتنا خلال السنوات الماضية وتم الرد عليها وخصوصاً خلال حملاتنا الإنتخابية السابقة ووثق ذلك في مضبطة مجلس الامة أو انها ضمن اسطوانة مشروخة مما تبثه وتطبل له وسائل الإعلام الفاسد والتي لم تتعرض لنا نحن فحسب ولكن شملت في حملتها اخوة آخرين من الأعضاء ، فقط لأنهم اعلنوا عن نيتهم مساءلة سمو رئيس الوزراء أو انتقدوا أداءه العام.
ومما أثار الإستغراب هو استخدام عبارات جارحة وتدني لغة الخطاب المعتاد والمفترض أن لا تكون بهذه الصورة، ولقد جاءتني ردود فعل كثيرة بعضها يطلب مني تجاهل الرد بسبب تدني اللغة والخطاب والبعض الآخر يحثني على الرد .

وبداية فأنا لم أشمت بمرض القلاف والعياذ بالله ولكن أدركت أنه متأثر جداً بسبب العبارات التي بدأ بإستخدامها بشكل غير لائق وأتمنى من الله له الشفاء العاجل كما أتمنى عودته للوطن حتى نكشف زيف إدعاءاته التي يطلقها مرسلة ، وأول ما قالة أنني ادعيت انني أعطيت صوتي للسعدون في الرئاسة في انتخابات سابقة وهذا غير صحيح فما حصل هو انني حرصت على ممارسة التصويت بشكل سري حسب اللائحة ولم يطلع على ورقة الإقتراع احد مما أغضبة حيث كان حينها متحمساً لإنتخاب السيد أحمد السعدون للرئاسة فترك كرسية غاضباً .

ومما يؤسف له تكرار القلاف الإسطوانة المشروخة التي طبلت لها وسائل الإعلام الفاسد خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بمهرجان التضامن مع غزة والذي اقيم بجمعية الإصلاح الإجتماعي بالكويت وقد سبق وأن أوضحت ملابسات ذلك ، حيث أنه ما حصل هو إبتهاج وفرح ونشيد إسلامي بعد سماعنا في تلك اللحظة لأنباء إنسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ولم أقم " بالدبكة " وكل ما حصل هو انه أثناء النشيد الجماعي في ختام المهرجان حملني بعض الموجودين على أكتافهم فهل يعقل أن تجري الدبكة من فوق أكتاف الآخرين ، وإنني والله لا أقبل أن يطلق وصف " الدبكة " على ذلك الإبتهاج والنشيد ، وإعتبرة تعريضاً في شخصي، وأعتب على كل من يردد هذه المصطلحات ، ولا أحلله ، كما انني لا أعرف إن كان القلاف في تلك الظروف مبتهجاً بإنسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة أم كانت لديه مشاعر اخرى ، وأظن أن ما قمنا به ذلك اليوم هو شعور كل مسلم بإنتهاء المجازر التي ترتكبها الآلية العسكرية الإسرائيلية ضد العرب والمسلمين في غزة .

وأما ما يتعلق بالتهم التي أطلقها القلاف بشأن وجود شركة مملوكة لي تنقل البضائع الى الجيش الأمريكي فهذه اتهامات عارية من الصحة وهي من الإسطوانات المشروخة التي تتكرر منذ الإنتخابات الماضية من قبل الإعلام الفاسد ، وقد أكدت مراراً وتكراراً بعدم صحة هذه الإتهامات وإن كان لدى القلاف دليلاً على هذه الإتهامات لماذا لم يعلنها أمام الشعب الكويتي .

وعن ما يردده القلاف بشأن لجنة التحقيق البرلمانية في ظاهرة تفشي المخدرات والتي شكلت في مجلس 99 ، فلا أعلم السبب الحقيقي وراء اثارة القلاف لموضوع اللجنة لأنها لجنة شكلت منذ سنوات وكل ما أذكره أنه ترشح لرئاستها ضدي وأخفق ، وهذا خيار ديموقراطي لا ينبغي أن ينزعج منه القلاف . وأما عن أعمالها فهو مشارك فيها بحكم عضويته في اللجنه كما انني لا أذكر أنه قد إعترض على تقريرها . وفي كل الأحوال فإن تقريرها إشتمل على مراجعه جميع أحكام القضاء الكويتي بالمخدرات ومعلومات قيمه أخرى، وإنه يعتبر من أهم الوثائق والتقارير التي أصدرها مجلس الأمة بخصوص قضية المخدرات ، وقد قدم التقرير الذي وافق عليه المجلس بالإجماع مجموعة من التوصيات للحكومة ، وما لبث مجلس الأمة أن عاد في فصل تشريعي لاحق لمناقشة قضية المخدرات وقد استشهد عدد من النواب بالتقرير ونتائجة والذي لا أنسبه لنفسي وإنما هو نتاج جهود أعضاء اللجنة .

وأما عن مشاركتي في حملة " غراس " لمكافحة المخدرات والتي سعت لحشد آراء المجتمع الكويتي لدعمها وبعبارة شهيرة " وأنا بعد وياكم " وظهور صورتي ضمن صور شخصيات مختلفه تمثل عدداً من قطاعات المجتمع فذلك أمر يشرفني ، وهو ليس بمثلب ، ولا أعرف لماذا هو منزعج ؟!! إلا إذا كانت له الرغبة منذ ذلك الحين بالظهور في تلك الحملة ولم يتم إختياره ! وهذا الأمر لا علاقة لي به ، فهي حملة وطنية طيبة وشبيهة بالحملة التي تنتشر هذه الأيام تحت شعار " أقسم " وتظهر عدد من الشخصيات الكويتية التي تقسم على إلتزامها بعمل شيء محدد يظهر حبنا للكويت .

وختاماً لست من الذين يقضون وقتهم في مساجلات تشغل الرأي العام الكويتي وتشغل وقتهم ، ولكنني كنت مضطراًً لهذا التوضيح ، وأخيراً أقول هل من المعقول أن يقوم القلاف وهو نائب يمثل الأمة وأقسم على إحترام الدستور بالمطالبة بحل مجلس الأمة حلاً غير دستورياً ، بل ويستمر بالمكابرة بهذا الموقف في مختلف وسائل الإعلام والفضائيات بصورة غريبة من الإصرار الذي إستنكره جميع المواطنين الغيورين على الدستور والديموقراطية في الكويت .

تاريخ النشر: 2009-03-12

Print This Page
اضغط هنا - نسخة الطباعة


 
الأولى
الأخبار
ملف الصانع
ألبوم الصور
السيرة الذاتية
نتائج الانتخابات
اتصل بنا
 
 


للتواصل من خلال الـ SMS
أدخل هاتفك النقال
965+

 
 


القائمة البريدية


 
 
 

الموقع برعاية وتصميم بوكس لينك - www.BoxLink.Net