الأخبار

الصانع: لقاء سمو الأمير باللجنةالمالية ضمن لقاءات مع اللجان الأخرى

«هناك من يروج لبطاقات إقراض»

أكد النائب الدكتور ناصر الصانع على موقفهم المتضامن مع جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية، مشيداً بخطوات وزارة الخارجية تجاه الأمر ذاته، مشدداً على ضرورة مطالبة الحكومة الكويتية للحكومة الأميركية بأن لا تلقي التهم جزافاً.
وذكر الصانع انه فيما يتعلق بغلاء الأسعار فإن اللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية تنتظر تكليفات المجلس الرسمية بشأن غلاء الأسعار وبعدها ندعو وزير التجارة والصناعة لحضور اجتماع اللجنة المالية لنطلب منه مدداً محددة لما بعد العطلة الصيفية وقبل بداية دور الانعقاد حتى نطلع على الإجراءات التي سيتخذها وزير التجارة بشكل خاص والحكومة بشكل عام تجاه قضية غلاء الأسعار.
وبسؤاله عن لقاء سمو أمير البلاد مع اللجنة المالية الاقتصادية البرلمانية أجاب الصانع، «بأننا أبلغنا من رئيس مجلس الأمة بأن سمو الأمير سيستقبل الأحد المقبل رئيس مجلس الأمة ورئيس وأعضاء اللجنة المالية ضمن سلسلة لقاءات يلتقي خلالها صاحب السمو أمير البلاد مع أعضاء المجلس بحسب اللجان تباعاً، حيث بدأت اللقاءات في الأسبوع الماضي مع أعضاء مكتب المجلس وستستمر مع باقي اللجان.
وحول القضايا التي سيتم نقاشها مع صاحب السمو أمير البلاد قال الصانع «انه لم تحدد مواضيع أو قضايا» مؤكداً أننا نذهب للقاء أمير البلاد وقلوبنا مفتوحة لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد وهو بلا شك رأس السلطات.
وفيما يتعلق بقضايا الاقراض قال الصانع «انه نما إلى مسامعنا بعض الأخبار التي تتعلق بالاقراض، منها ان هناك شركات تروج لبطاقات ائتمان قد يكون لها اسم عالمي، ولكن قد يدعي من يروجها أنها لا تخضع لنظام «المعلومات الائتمانية» وهذا أمر خطير يتطلب أن يوضحه لنا البنك المركزي ووزارة التجارة والتأكد منه»، مضيفاً اننا سمعنا كذلك ان هناك مؤسسات مالية إسلامية موجودة في السوق الكويتي تطلب من بعض المواطنين عقوداً حتى لو كانت وهمية لأداءات غير صحيحة مثل عقد إيجار غير صحيح لمنازلهم يساهم في ارتفاع دخلهم ومن خلال ذلك يحصلون على قروض وبعد التفاف على قيود البنك المركزي وشروطه للاقتراض، مما يوجب اتخاذ اللازم من البنك المركزي.

تاريخ النشر: 2008-06-17

اضغط هنا - نسخة الطباعة