الأخبار

الصانع: كتلة الإصلاح والتنمية ليست بديلا عن الإسلامية

أكد النائب ناصر الصانع ان كتلة الاصلاح والتنمية ليست كتلة بديلة عن الكتلة الاسلامية الام، مشيرا في الوقت ذاته الى ان اعمالها ستقتصر على الجانب التشريعي دون التنسيق بين اعضائها على مناصب المجلس ولجانه.
وقال الصانع في تصريح للصحافيين يوم امس ان فكرة كتلة الاصلاح والتنمية فكرة تداولها عدد من النواب ولا تزال في مرحلة الاعداد ولم تصل حتى الآن الى مرحلة الاعلان عنها حتى يجرى التوافق بين الاعضاء على المنهجية والاجندة التي ستتبناها الكتلة.
واضاف ان فكرة الكتلة جاءت للتجديد والخروج عن الاطار السابق للكتل البرلمانية عبر مجموعة من الاعضاء المتفقين على اطار تشريعي جامع.
من جهة اخرى، طالب الصانع باحداث ثورة تكنولوجية داخل مجلس الامة في مجالات التصويت واللجان البرلمانية.
وقال لا شك ان النظام الآلي الجديد جيد ولكنه ليس الافضل، مشيرا الى ضرورة تطبيق نظام التصويت المطبق في البرلمانات العالمية داخل مجلس الامة، خاصة ان القاعات معدة لذلك.
واضاف الصانع في الانظمة العالمية يمنح النائب كرتا يمكنه من التصويت وهو جالس بمقعده وفق آلية متقدمة توفر السرية، مشيرا الى ان الخوف من ان يعطي النائب زميله الكرت الخاص به للتصويت بدلا منه امر سهل التغلب عليه.
النائب عبدالعزيز الشايجي ناشد الحكومة المستقيلة تقديم برنامجها بوضوح وشفافية تراعي من خلاله احتياجات الشارع الكويتي ومتطلبات المرحلة الراهنة.
وقال في تصريح للصحافيين أمس «صار لزاماً على الحكومة أن تضع العثرات السابقة في المجلس السابق نصب اهتمامها لتتخطاها في المرحلة المقبلة التي تتطلب العمل الجاد من أجل تحقيق التنمية والإصلاح».
وأكد الشايجي اننا أول من بادر الى التعاون مع الحكومة ولكن يجب أن تلتزم هي أيضاً في برنامجها الواضح والمحدد زمنياً، مشيراً إلى أنه لا يوجد لديهم أي فيتو حول الوزراء الذين ستختارهم الحكومة.
وحبذ الشايجي أن تكون التشكيلة الحكومية الجديدة متجانسة وتحظى بدعم برلماني.
وأوضح الشايجي انه ليس لديه النية للمشاركة في الحكومة، ولم يعرض عليه حتى الآن هذا الأمر، مشيراً إلى ضرورة تفعيل الدور البرلماني للمساهمة في مرحلة خطيرة من مراحل التنمية في الكويت في ظل غياب البرنامج لأكثر من 25 عاماً.

تاريخ النشر: 2008-05-28

اضغط هنا - نسخة الطباعة