الأخبار

الصانع والشايجي التقيا ناخبي الثالثة ونفيا ما أثير عنهما في موقع »أبناء الكويت«

الشكوى لدى النائب العام

خرج المرشحان د.ناصر الصانع وم.عبدالعزيز الشايجي ممثلا الحركة الدستورية الاسلامية عن صمتهما أمس مع ناخبي الدائرة الثالثة في منطقة خيطان وذلك ضمن فعاليات الحملة الانتخابية "علشانهم" نافيين ما اثير عنهما من انباء حيث تناول اللقاء مشكلتي "الصحة والتوظيف".
وقال د.الصانع ان ما أثاره موقع أبناء الكويت www.kuwaitـsons.com ـالذي تم اغلاقه فور تقديم الشكوى للنائب العامـ عن تأسيسه شركة خاصة بعائلته وأبنائه وعدم تبيان ذلك في كشف الذمة المالية وتعاقد الشركة مع الجيش الأمريكي هو أمر عاري عن الصحة، حيث أنه قد سجل الشركة أثناء تأسيسها في كشف الذمة المالية وليس للشركة أي عقد مع الجيش الأمريكي كما ذكر الموقع.
وعلق المهندس الشايجي بخصوص ما أثير عن حصوله على عقد حملة "ترشيد" عبر شركته الخاصة بتدخل من الوزير العليم مؤكدا أنه غير صحيح بتاتاً فالشركة تعاقدت مع جمعية المهندسين الكويتية وفق ممارسة طرحتها الجمعية وكانت شركة الشايجي قد تقدمت بأقل الأسعار بهدف دعم توجهات الحكومة لتطبيق المشروع وتوفير أكثر من 66 مليون دينار على ميزانية الدولة،مبيناً أن ذلك تم قبل توزير المهندس العليم، وأن الموضوع برمته هو اتفاق بين جمعية المهندسين الكويتية ووزارة الكهرباء والماء بناء على موافقة مجلس الوزراء بتخصيص 10 ملايين دينار للمشروع لتطبيقه على مدى 4 سنوات.

التعليم هو المستقبل

وأكد الشايجي في بداية الندوة أن الاهتمام بتعليم الأجيال هو المستقبل الذي ينتظر الدولة كما أن اصلاح الأوضاع التعليمية الحالية هو الاستثمار الحقيقي والمعيار الذي على ضوئه تتحقق التنمية البشرية مشيراً الى أن المرحلة المقبلة التي تنتظر البلاد تحتاج الى مخرجات تعليمية تواكب التطورات القادمة.
ولفت الى أنه ليس هناك رضا عن وضع التعليم اليوم وحسب دراسة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية فقد تبين أن %81 من الكويتيين أقروا أن التعليم دون المستوى وهذا مؤشر خطير يوضح مدى ضعف تأثير العملية التعليمية على البناء الشخصي.
وانتقد الشايجي أساليب التعليم بشكل عام حيث أثمرت انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية التي تسببت في خلق عبء اضافي على رب الأسرة، كما انتقد غياب الأنشطة المدرسية على وجه الخصوص والشبابية بشكل عام مؤكدا أن ذلك سينعكس على جرائم الأحداث وهو ما لا تحمد عقباه في تسبب ذلك بفساد الفرد.
واقترح الشايجي اتاحة فرص تطويرية للمعلمين بمنحهم دورات تدريبية يتعين على كل منهم أن يشارك فيها كما اقترح وجود نظام لتعيين المعلمين باستقطاب الكوادر وتشجيعها واحتوائها لينعكس ذلك على العملية التعليمية بشكل عام.
وارتأى الشايجي ضرورة تعزيز تواجد الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس بما يغطي عدد الطلبة وليس كما هو قائم حاليا بوجود اخصائي نفسي واحد واخر اجتماعي، كما شدد على ضرورة تعزيز مفهوم حب الوطن واحترام القانون وطاعة الوالدين واحترام الرأي الآخر مبينا أن ذلك كله لن يتحقق الا اذا كان التعليم أولوية واضحة في أجندة السلطتين.

التوظيف..هاجس الشباب

من جانبه أفاد د.الصانع أن الاحصائيات تشير الى أن هناك حوالي 18 ألف كويتي بانتظار العمل ورغم الفوائض المالية التي تنعم بها الكويت في الوقت الحالي الا أن ذلك لم يصرف على المواطن في سكنه وتعليمه وصحته وتوظيفه بل على المشاريع العمرانية والتي كان من الأولى أن تصب في صالح المواطن.
وأضاف: ليس من الصحيح أن تشكل العمالة الكويتية %15 في حين تتوزع باقي النسبة على الجنسيات الأخرى مع احترامنا للجميع ولكن من الأولى أن تكون تلك الفرص للكويتيين أبناء هذه البلد وهو حقهم مشيرا الى أن استمرار عملية التوظيف على الوضع الحالي لن تزيد نسبة الكويتيين من اجمالي العمالة أكثر من%2.5 في عام 2025م وهذا غير سليم اطلاقا، موضحاً أنه وحسب النمو السكاني سيبلغ عدد سكان الكويت في ذلك الوقت أكثر من 12 مليون تشكل نسبة الكويتيين منهم فقط %15 فهل يعقل ذلك؟
وانتقد الصانع خطط الدولة السنوية في توفير الفرص الوظيفية حيث يصل عدد الخريجين سنوياً الى أكثر من 40 ألف تحتضنهم الحكومة فقط بـ 19 ألف فرصة عمل ما بين القطاعين الخاص والحكومي، فأين سيتم تعيين البقية؟مؤكدا أنه ستظهر البطالة وتتفشى مع افتقاد خطة واضحة وجادة للتوظيف.
كما انتقد سياسة الاحلال في القطاع الحكومي والتي تجاوزتها الحكومة بعد صدور قرار غير فعال، حيث بلغ عدد الوافدين في القطاع الحكومي اليوم 300 ألف وذلك الرقم يعادل العمالة الكويتية في القطاعين.

ثقة ودعم

وطالب الصانع الحكومة في برنامجها القادم أن تلبي طموحات كثير من شباب الكويت ممن لديهم مشاريع رائعة تحتاج الى من يمولهم وذلك باقتراح صندوق للمشاريع الصغيرة مشيداً بالعنصر الوطني الذي اثبت كفاءته في العديد من الاحداث التي مرت بها الكويت ومن اهمها اطفاء الابار بعد الغزو الصدامي في مدة قياسية اعجزت الشركات العالمية عبر تشكيل فريق من ابناء هذا الوطن مضيفاً الكويتي يحتاج فقط الثقة والدعم ليسهم في تنمية بلده.
واقترح الصانع خطة متكاملة لعلاج المشكلة بشكل عام لتحقيق الوضع المنشود ببلوغ نسبة الكويتيين في عام 2025م نسبة %40 وليس%15 اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، وكذلك أن تشكل قوة العمل الكويتية %46.4 وليس %17.5 اذا ما استمر النمو الحالي.

أهالي خيطان

وفي الختام شكر كل من المرشحين الصانع والشايجي أهالي خيطان على حضورهم الندوة معربين عن املهم في الوصول للمجلس القادم لتحقيق وعودهم بالمطالبة بحقوق اهالي خيطان في حل مشكلة التركيبة السكانية والقضاء على مشكلة العزاب، وتطوير العمران بشكل عام في المنطقة.

تاريخ النشر: 2008-05-08

Print This Page
اضغط هنا - نسخة الطباعة


 
الأولى
الأخبار
ملف الصانع
ألبوم الصور
السيرة الذاتية
نتائج الانتخابات
اتصل بنا
 
 


للتواصل من خلال الـ SMS
أدخل هاتفك النقال
965+

 
 


القائمة البريدية


 
 
 

الموقع برعاية وتصميم بوكس لينك - www.BoxLink.Net