الأخبار

الصانع: الشارع الكويتي استقبل قرار حل المجلس برحابة صدر

أكد مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز الشايجي ان التواجد والحضور الحاشد في الندوات يعتبر دليلا واضحا على مشاركة ابناء الدائرة في دعم هذه الحملة الانتخابية، مشيرا إلى ان شعار الحملة «علشانهم» يقصد به ابناء المستقبل الذين نريد الاهتمام بهم.
وقال الشايجي خلال افتتاح المقر الانتخابي لمرشحي «حدس» في الثالثة ناصر الصانع وعبدالعزيز الشايجي ان «الجميع يتحدث عن حاجة المجتمع للتنمية ونحن نوافقهم هذا الحديث لكن نريد التنمية التي تتمحور حول الانسان الكويتي الذي يكون اول المستفيدين منها»، متسائلا اين الفائدة في التنمية اذا لم يشعر الانسان بها ولم تعد بالنفع عليه؟
واشار الشايجي إلى انه ثمة كثير من الدول المتطورة التي تتكرس بها التنمية ولكن احوال المواطن فيها سيئة جدا.
وذكر الشايجي ان العملية التعليمية في البلاد تعاني من سوء وضعف شديد في البلاد، مشيرا إلى ان كثيرا من المواطنين يلجأون إلى اعطاء ابنائهم الدروس الخصوصية.
وقال الشايجي: «الجميع يشاركون صاحب السمو الأمير في امله لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري»، مشيرا إلى ان هذه الخطوة لن تتم الا من خلال تغيير بعض التشريعات وتطوير البنية التحتية للبلاد.
واكد ان العدو الاول للتنمية هو الفساد والكويت سنويا تتراجع في معدلات الفساد عاما بعد عام، موضحا ان هذا دليل واضح على ضعف الرقابة الادارية.
وافاد اذا كنا ننشد الاصلاح يجب ان نبدأ بالاصلاح السياسي اولا، موضحا ان المجلس السابق مع الحكومة اقرا قوانين ومشاريع جيدة لكن هذا لايكفي للاصلاح الذي نريده.
واشار الشايجي إلى ان «حدس» قدمت مبادرة وحددت ظواهر للاصلاح المنشود باقرار الذمة المالية وانشاء مؤسسة لمكافحة الفساد وان يكون هناك جهاز اداري، مخصص لمواجهته مشددا على ضرورة اقرار قانون التنصيب القيادي وتفعيل الحكومة الالكترونية لمحاربة الكثير من الذين يلعبون بالاوراق، مؤكدا انه ثمة كثير من المفسدين يريدون محاربة الاصلاح.
واشار الشايجي إلى ان هناك اكثر من 75 الف اسرة من الذين ينتظرون الحصول على سكن وهذه ارقام مهولة جدا، مشيرا إلى ان العام الماضي شهد وصول 10 الاف طلب للحصول على مسكن والهيئة العامة للرعاية السكنية توفر سنويا 2000 وحدة في السنة، مبينا ان في عام 2030 مطلوب 410 الاف وحدة سكنية التي تعجز الهيئة العامة للرعاية السكنية على توفيرها.
وتوقع الشايجي انه سيتم انتظار المواطن إلى اكثر من 25 إلى 30 سنة، محذرا انه سينتج جيل جديد يسمى بجيل الايجار جيل يدخل الحياة في شقتهم المستأجرة وسيكون جيلا غير مستقر ليس له مقر معين.
واكد ان الحل في مشكلة الاسكان ان تتم الاستفادة من الاراضي الخالية في البلاد، مشيرا إلى ضرورة انشاء مدن مستقلة ذاتيا ومتكاملة اقتصاديا مثل مدينة الحرير والخيران.
وقال ان «مساحة مدينة الحرير 250 الف هيكتار فيها 700 الف فرصة سكن و18 منطقة سكنية كما تضم الكثير من المدن الصحية والتعليمية والرياضية، مشيرا إلى ان من يسكن هذه المدينة لن يضطر للذهاب إلى الكويت.
ومن جانبه، قال ضيف الندوة وزير الصحة السابق الدكتور عادل الصبيح ان «الصحة لاتنمو ولاتنشأ الا بوجود 3 عناصر رئيسية هي الانفاق بينما العنصر الاخر هو الانضباط والاخير هي العلم والخبرة»، مشيرا إلى ضرورة ان تتوافر جميع الخدمات لتطوير الصحة.
واشار إلى ان الدولة تنفق على القطاع الصحي حوالي 450 مليون دينار وينفق القطاع الخاص على القطاع الصحي حوالي من 25 إلى 26 مليون دينار وهذا يشكل 6 في المئة من ميزانية الدولة، موضحا ان الذي ينفق على الصحة في الكويت 720 دولارا للفرد بينما تنفق الدول المتطورة اضعاف هذا المبلغ للفرد سنويا.
واشار إلى ان قطاع الصحة قطاع خدمي وأصل الخدمات الادارة والادارة لاتكون جيدة الا بوجود الانضباط الذي يجب ان يعمم على الادارة كلها، موضحا ان هناك تعيينات تتم على ضغوط انتخابية ولاسباب سياسية وقبول شهادة بعض الخريجين من الدول الاخرى.
واشار إلى ان الرعاية الصحية لن تتطور تحت جناح الحكومة بسبب ان الحكومة لاتستطيع انفاق مبالغ هائلة وضخمة ولن يكون هناك انضباط لطغيان العلاقات الاجتماعية والحكومة غير قادرة على رفض شهادات بعض الدول لمصالح سياسية. مشيرا إلى ان طموحاتنا لن تصل الا بمشاركة القطاع الخاص.
ومن جانبه، أكد مرشح الدائرة الثالثة الدكتور ناصر الصانع ان اتخاذ قرار حل المجلس كان آخر الدواء بالنسبة لصاحب السمو أمير البلاد، مشيرا الى ان الشارع الكويتي استقبل هذه الخطوة بكل سعادة رغم ان المجلس السابق كان أكثر المجالس انجازا منذ عام 1992.
وقال الصانع: «ركزنا في حملتنا الانتخابية على الصحة، التعليم، السكن، الوظائف، المستقبل، بسبب أن هذه القضايا أولى الأولويات في المستقبل»، موضحا ان «برنامج الحركة الدستورية يتضمن أربعة محاور وهي مجلس أمة اصلاحي مسؤول، وحكومة برلمانية قوية ذات رؤية في التنمية وعقد مؤتمر وطني للاصلاح والتنمية لرفعة شأن البلد وازدهاره».
وبين الصانع ان الكويت تبقى دائما هذا الفارس الذي سينطلق، موضحا ان الكثير من اللجان تأتي من الخارج للاستفادة من العمل الخيري في الكويت وتجربته الرائدة.
واشار الى ان ثمة دراسة قدمت من جهة محايدة أكدت فيها أن أفضل الحملات الانتخابية في الكويت هي حملة «علشانهم».
وأكد الصانع أن الحركة الدستورية قامت بتقديم عدد من المشاريع مثل قانون التأمينات الاجتماعية وكان هدفنا ان يكون لكل مواطن بوليصة للتأمين وتضمن له العلاج في شتى أنحاء العالم، موضحا اننا قمنا بسحب الاقتراح بسبب ان الحكومة أخبرتنا انه تم انشاء الشركة ولكن الحكومة رفضت اعطاء العقود للشركة.
وأضاف «ان الحركة الدستورية استجوبت وزير الصحة الشيخ أحمد العبدالله وكان هدفنا اصلاح الصحة كما اننا قدمنا رؤية استراتيجية لتطوير الرعاية الصحية لوزيرة الصحة الدكتورة معصومة».
وبين الصانع ان حدس قدمت في المجلس المنحل قانونين، قانون التأمين الصحي، وقانون انشاء شركة للخدمات الصحية بسبب ان الحكومة لا يعول عليها في البناء والدليل مستشفى جنوب السرة.
وأشار الى ان هناك تجارب رائعة من الجهة الصحية في الدول المجاورة يجب الاستفادة منها، مؤكدا ان الحركة ستقوم على تجهيز قانون تشريعي متكامل قبل يوم الاقتراع.
واختتم الصانع ان هناك همساً يدور حول حملتنا الانتخابية وهذا شيء تعودنا عليه ومن يريد المواجهة فنحن قادرون عليها.
وأضاف: «نحن أول من بادرنا من أنفسنا لتقديم ذمتنا المالية لرئيس مجلس الأمة».








تاريخ النشر: 2008-04-29

Print This Page
اضغط هنا - نسخة الطباعة


 
الأولى
الأخبار
ملف الصانع
ألبوم الصور
السيرة الذاتية
نتائج الانتخابات
اتصل بنا
 
 


للتواصل من خلال الـ SMS
أدخل هاتفك النقال
965+

 
 


القائمة البريدية


 
 
 

الموقع برعاية وتصميم بوكس لينك - www.BoxLink.Net