الأخبار

الصانع: الحركة الدستورية رمز الشرف ومن يرد مشاركتنا فليكشف ذمته المالية

عبدالعزيز الشايجي: تحديد البنى وتغيير التشريعات وتأهيل المواطن دعائم لتحويل الكويت مركزا ماليا

قال المهندس عبدالعزيز الشايجي المرشح عن الدائرة الثالثة ان الكثيرين يتساءلون ماذا نقصد (بعلشانهم) واقول انهم ابناؤنا واباؤنا وامهاتنا وعجائزنا وللكويت واهلها جميعا سنهتم،،، مضيفا ان الكل ملَّ الجدال والمناوشات والصراخ والمساجلات (وعلشان) اهل الكويت يجب ان نهتم بصحتهم وتعليمهم وباسكانهم ووظائفهم ومستقبلهم.. جاء ذلك في حفل افتتاح المقر الانتخابي للمرشحين د. ناصر الصانع والمهندس عبدالعزيز الشايجي والذي تخلله ندوة بعنوان »علشانهم نبي نهتم بصحتهم.. بسكنهم«.
وأضاف الشايجي ان الكل يدلل لحاجتنا للتنمية ونحن لا نخالف هذا الموضوع وكلنا متفقون على حاجتنا للتنمية ولكن مفهومنا في التنمية ان يكون الانسان الكويتي هو محور هذه التنمية واول من يتسفيد منها ويقطف ثمارها.

مركز تجاري عالي

وأوضح الشايجي اننا كلنا نشارك سمو الأمير بتحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي في شمال الخليج ولتكون الكويت كذلك يجب ان نغير في بعض التشريعات وتحديث البنى التحتية حيث لا يمكن ان نكون مركزا ماليا بهذا المطار وهذه الطرق والموانئ والقوانين المالية،،، مضيفا ان هناك عنصراً مهماً ورئيسياً وهو الانسان اذ يجب ان نؤهل وندرب الانسان الكويتي ليكون العنصر الفاعل في هذه التنمية المقصودة وهذا المركز المالي والتجاري المأمول، مؤكد انه لا تنمية مع الفساد والكويت مازالت تتراجع في مواجهة الفساد العالمي.
وقال ان من اهم محاور التنمية التي نتطرق لها اليوم هي القضية الاسكانية والتي تقلق كل مواطن حيث ان اكثر من خمسة وسبعين الف اسرة تنتظر بيت الاسكان وهي ارقام مهولة،،، موضحا ان عدد الاسر التي تقدمت بطلب للسكن في العام الماضي فقط وصل الى عشرة آلاف طلب بسبب ارتفاع الاسعار في المنازل وان المؤسسة تنتج الفي وحدة في السنة وانه في المستقبل وبعد اثنتين وعشرين سنة وتحديدا في سنة الفين وثلاثين سوف يكون هناك اربعمئة وعشرة آلاف وحدة سكنية مطلوب توفيرها وان ما انتجته الرعاية السكنية منذ تاريخ نشأتها الى اليوم هو اربعة وتسعين الف وحدة سكنية فقط وبهذه الطريقة يمكن ان يصل معدل انتظار الاسرة للمنزل الى خمسة وعشرين سنة في المستقبل اذا ظل الحال كما هو عليه الآن.

احتقان سياسي

في المقابل قال الدكتور ناصر الصانع المرشح عن الدائرة الثالثة ان الجميع تساءل عن الحل ولماذا تم الحل؟ والجواب ان سمو الأمير دعا الى التنمية والتهدئة والتركيز على مستقبل الكويت لكن هناك فئة تأزيمية ارادت عكس ذلك، مضيفا انه وعلى الرغم من ذلك فإن المجلس الماضي كان من اكثر المجالس انجازا واقر 44 قانونا تنمويا للبلد..
واوضح ان الشارع الكويتي ارتاح بالحل ليس تخليا عن حقهم في الرقابة والتشريع وانما الملل من الاحتقان السياسي الذي كان موجودا في تلك الفترة، مبينا ان هناك من كان يطالب بحل غير دستوري ويتمنى ذلك وهؤلاء هم المفسدون الذين يرغبون في تعطيل التنمية في البلد..
واشار د.الصانع ان من انجازات المجلس الماضي خفض ضريبة المستثمر الاجنبي وانشاء شركة اتصالات ثالثة وقانون المستودعات وقانون الزكاة، كما تم خلال المجلس السابق تخصيص الخطوط الجوية الكويتية وتجريم البلوتوث وتنظيم مشاريع الـ BOT وقانون الاسكان الجديد، بالاضافة الى منع البنوك من المتاجرة بالعقار السكني..
واضاف ان الكويتيين محبطون من الصراع السياسي والمشاحنات وملوا من الانتظار لتتحقق اولوياتهم وهي في ملفات السلطة التنفيذية فالصحة والتعليم والسكن وغيرها اولويات يجب ان تنجز، مضيفا ان »حدس« اول من طرح برنامجا انتخابيا لتعلموا من جاء لنفسه ومن جاء (علشانهم).
وبين الصانع ان الكويت بحاجة لمشروع عملي للتنمية والتنافس في هذا الميدان ولكن الفساد زاد في الوقت الحالي للضعف حيث اصبحنا الآن في المركز 60 عالميا بالفساد بعد ان كنا في المركز 30 في عام 2001، فمن المسؤول عن ذلك؟ مضيفا ان الكويت مهما قالوا عنها ستعود درة الخليج وفينا خير وقولوا لمن يريد ان يجلب لها الفجور اخرج، مكانك ليس هنا.

رمز للشرف

واكد د.الصانع ان الحركة الدستورية الاسلامية رمز للشرف والامانة حيث قامت بابراز الذمة المالية لها عند رئيس المجلس ورئيس الحكومة، مضيفا ان من يريد ان يشاركنا بساط الشرف والامانة فليكشف عن ذمته.
هذا وقام د.الصانع بعد ذلك بكشف ذمته المالية امام الحضور ولاقى تصفيقا حادا من الحضور الكبير الموجود في حفل الافتتاح.

تاريخ النشر: 2008-04-29

اضغط هنا - نسخة الطباعة