الأخبار

في ندوة بديوانية فيصل اليحيى

الصانع: متفائل بتطوير العلاقة بين السلطتين بعد الانتخابات
قال النائب السابق والمرشح د. ناصر الصانع ان الانتخابات المقبلة لها ظروف تميزها عن اي انتخابات سابقة، مشيرا الى ان مجلس الامة المنحل هو الاكثر انجازا لعدد القوانين ونوعيتها ويعد من انضج التجارب النيابية. واكد ان الخطة الانمائية تتزامن مع اجراء انتخابات نيابية وفق نظام الدوائر الخمس الجديدة، وانتقد الصانع الذي يشارك في ندوة بديوانية فيصل اليحيى مع عضو المجلس البلدي ومرشح الدائرة عبدالعزيز الشايجي اداء النواب لان الخطاب الانتخابي طغى على الخطاب النيابي، متوقعا ان الانتخابات المقبلة ستفرز نوعية من النواب افضل مما كانت عليه في المجلس السابق واتهم الحكومة بالتأخير في اقرار المخطط الهيكلي للدولة وعرقلة تنفيذ المشاريع الحيوية وابرزها مشروع «مدينة الحرير». وبدوره، قال صاحب الديوانية فيصل اليحيى «يجب على الناخبين ان يوصلوا رسالة الى جميع المرشحين في الدوائر الخمس، ان اصواتهم لن تعطى بالمجان وستعطى لصاحب الكفاءة، مشيرا الى ان المسؤولة في اختيار المرشح المناسب تقع على عاتق الناخب بعد اقتناعه بان برنامجه ورؤيته من خلال ما يطرحه من افكار ورؤى، والقضية ليست مجاملات بل امانة وهو الوطن. وطلب اليحيى من الناخب يعي انه بهذه الورقة يشهد ويؤدي هذه الامانة، فهي ستأتي يوم القيامة اما شاهدا عليه او شاهدا له فإذا اختار القوي الامين صاحب الكفاءة فقد ادى الامانة بالشكل الصحيح، اما اذا كان قد صوت بناء على معايير اخرى ومحسوبية فستكون شهادته عليه.
من جهته، قال الصانع «نحن نحتاج دائما الى تأكيد مسؤولية وامانة الصوت الذي يدلي به الناخب لأنه شهادة وواجب شرعي.
واضاف ان اول انتخابات شاركت فيها كنت مدير حملة انتخابية لعيسى الشاهين وكان شعار الحملة «صوتك شهادة ولا تؤدها الا في الحق» في عام 81.
واشار الصانع الى انه سعيد بمشاركة المرشح عبدالعزيز الشايجي، بعد ان كان طيلة وجوده في المجلس البلدي عون لنا في مجلس الامة في فتح الكثير من القضايا وتنبيهنا الى الكثير من الملفات التي فيها كثير من التجاوزات، وكان متواصلا معنا في المجلس بزياراته، وكنا نستعين به في استشارته في جوانب فنية يشرح لنا ليمكننا من ممارسة دورنا الرقابي، مستشهدا بموقفه عندما استدعينا نحن سبعة نواب في المجلس تجاه 11 مشروعا اتت بها الحكومة وكان كل مشروع سيصدر بقرار، وبعد ان وضح لنا ما تحتويه من مخالفة للقانون وعلى ضوء ذلك ابلغنا رئيس الوزراء ان هذه المشاريع فيها مخالفة للقانون وأوقفت هذه المشاريع، وهي مبادرة تحسب لعبدالعزيز الشايجي ونتمنى وجوده في قاعة عبدالله السالم.
واوضح الصانع ان الانتخابات المقبلة لها ظروف تميزها، اولها ان صاحب السمو رجع للشعب لان مجلس الامة اختلف مع الحكومة طيلة السنتين الماضيتين من استجوابات وتعديل حكومي، على الرغم من ان المجلس المنحل من اكثر المجالس النيابية انجازا تشريعيا بعدد القوانين ونوعيتها، مؤكدا ان تجربتنا في المجلس الاخير من انضج التجارب، رغم وجود عدم انسجام بين السلطتين، وايضا شعور المواطنين بأن لغة الحوار بين النواب والوزراء خرجت عن مسارها الطبيعي، لكنه من خلال الجرد لاعمال المجلس ستجد انه اول مجلس استطاع ان يضع اجندة تشريعية بقوانين وتواريخ محددة خلال دور الانعقاد الثاني من قبل الكتل النيابية، وهو اول مرة يعترف بمجلس بالكتل النيابية وهي نواة للعمل الحزبي، وبعدها ايضا اتى دور الانعقاد الثالث خطى خطوة اخرى ولم يكتف بأجندات نيابية ولكن اشرك الحكومة في وضع هذه الاولويات وشكلت لجنة يرأسها نائب رئيس مجلس الامة، د. محمد البصيري وتضمنت نوابا ووزراء واستطاعوا الاتفاق على اجندة مشتركة تضم اولويات للحكومة والمجلس وحدد لها المواضيع والتواريخ وسرنا عليها وتم الانجاز. ومن جانبه، اوضح عبدالعزيز الشايجي ان احساسي كمواطن وكمراقب ان الخطاب الانتخابي طغى على الكثير من اعضاء مجلس الامة السابق، وبدأت بعض التصرفات تخرج عن نطاقها الطبيعي.

تاريخ النشر: 2008-04-03

Print This Page
اضغط هنا - نسخة الطباعة


 
الأولى
الأخبار
ملف الصانع
ألبوم الصور
السيرة الذاتية
نتائج الانتخابات
اتصل بنا
 
 


للتواصل من خلال الـ SMS
أدخل هاتفك النقال
965+

 
 


القائمة البريدية


 
 
 

الموقع برعاية وتصميم بوكس لينك - www.BoxLink.Net