الأخبار

أعلنا عن قرب تدشين حملة (حدس) في الدائرة الثالثة قريباً

د.ناصر الصانع: نعم وللأسف.. »الديرة ماشية عالبركة«!!
كشف النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د.ناصر الصانع بان الحركة الدستورية الاسلامية (حدس) لم تنته حتى الآن من اعلان قائمة تخوض بها انتخابات الدائرة وانه حتى الآن هو وعضو المجلس البلدي ومرشح نفس الدائرة المهندس عبدالعزيز الشايجي متحالفان تحت لواء الحركة الدستورية التي لم تعلن حتى الآن تدشين حملتها الاعلامية والتي ستكون خلال الايام القليلة المقبلة.
و اوضح الصانع خلال لقاء في ديوان اليحيى باليرموك أن المجلس المنحل كان على الرغم مما اثير حول تعاون الأعضاء والحكومة كان الأكثر انجازاً على صعيد القوانين والتشريعات وكان الأنضج في تاريخ الممارسة السياسية الكويتية وان ما حدث هو خروج بعض النواب عن لغة الحوار التي يفترض أن تسود تحت قبة البرلمان ولكنه كان له أجنده للأولويات النيابية لم تكن الحكومة مشاركة بها بالشكل المطلوب وكان يتميز بأن الكتل النيابية بات لها ثقل يهيئ لها لتكون أرضية لأحزاب قد تقوم مستقبلاً وفق أجندتها الواضحة وان الحل جاء من سمو الأمير الذي منح الشعب فرصة لاختيار نوابهم مرة أخرى من منظور جديد وبشكل مختلف من خلال أول انتخابات تقام في ظل نظام الدوائر الخمس الجديد وهو الأمر الذي سيخرج النواب من دائرة الطرح الضيق لأطروحات أكثر توسعاً.
وبين أن المطلوب الآن نواب ينجزون مع حكومة تلتزم بخطة تنموية ستطرح بالتزامن مع المجلس الجديد خاصة وان الكويت لم تشهد خطة تنموية واضحة منذ 1985 وهو ما جعل مقولة »الديرة ماشية عالبركة« حقيقة مع الأسف الشديد وهو الأمر الذي لا نتمنى أن يكون واقعاً وتزامن الحكومة الجديد وخطتها والمجلس الجديد هو تزامن نادر الحدوث في الحياة السياسية الكويتية.

الحكومة المقبلة

وفيما يتعلق بالحكومة المقبلة بين الصانع أن الحكومة المقبلة يجب أن تتماشى والنفس الجديد الذي سيخرج به أبناء الكويت من خلال انتخابهم للمجلس المقبل وأن يتم توزير أكبر عدد من النواب لتكون الحكومة أكثر تجانساً من خلال الأغلبية البرلمانية فيها وأن تخرج بأجندة واضحة يمكننا أن نرى الكويت فيها خلال السنوات القليلة المقبلة وأن يتم الاستفادة من ارتفاع سعر النفط الكويتي والتغيرات الاقتصادية التي تعود على البلد بفوائض مالية أكبر يجب استغلالها بشكل أفضل من أجل دفع عجلة التنمية مشيراً الى أن قرار الحكومة بايقاف قرارات النقل والندب أمر جاء في وقته حتى لا يتم استغلال هذه الورقة من قبل بعض المرشحين وعليها كذلك التصدي من خلال أجهزتها لمحاربة المال السياسي وشراء الأصوات حتى تزول تلك الغمامة السوادء التي تغطي البلد اليوم نتيجة العبث بمصير الشعب من خلال المال السياسي.

خطاب انتخابي

بدوره أكد عضو المجلس البلدي المرشح عبدالعزيز الشايجي أن العديد من أعضاء المجلس المنحل كانوا يعيشون في هاجس الحل منذ اقرار الدوائر الخمس ومع تصاعد حدة التلويحات والتهديدات بالحل اختلفت طريقة الطرح لديهم ليتحول الخطاب لدى البعض من خطاب نيابي الى خطاب انتخابي يهدف الى ارضاء الناخب بأي شكل والابتعاد عن دورهم كنواب يفترض بهم النظر للمستقبل ولهذا فان الانتخابات الحالية في ظل الدوائر الخمس ستفرز نوابا لديهم بعد نظر ورؤية أوضح وأشمل خاصة من خلال الدائرة الثالثة التي تمثل خمس الكويت وناخبيها الذين يفكرون بالفعل بمستقبل البلد وهمومه الكبرى.
وطالب الشايجي بأن تتم من خلال الجلسات الأولى للمجلس المقبل في دراسة ومناقشة خطة الحكومة وأن الهاجس التنموي هو الهاجس الحقيقي لأبناء الكويت وان شعار الحركة الدستورية في هذه الانتخابات بأنها مسؤولية مرحلة هو بالفعل تجسيد لرؤية الحركة ومرشحيها خاصة في المجال التنموي الذي شهد من خلال عمله في المجلس البلدي حجم المشاريع التنموية العملاقة التي يجب أن تظهر.

مشاريع بالأدراج

وبين ان من أهم هذه المشاريع التي لا يزال مصيرها في الأدراج وبدأت تفقد قيمتها وجدواها الاقتصادية هو مشروع مدينة الحرير أو مدينة الصبية التي ستحتوي على 25 منطقة اسكانية وهو الأمر الذي سيمثل حلا لمشكلة تكدس طلبات الاسكان التي وصلت الى 80 ألف طلب اسكاني لمواطنين لا يزالون يحلمون بسكن لهم ولأسرهم وسيكون في هذه المدينة مناطق استثمارية وصناعية وصحية وتعليمية وهو الأمر الذي سيعزز دخول القطاع الخاص للاستثمار الى جانب الحكومة وأن يتم ذلك من خلال شركة مساهمة عامة تطرح أسهمها أمام المواطنين للاكتتاب العام ومن هذا المشروع يمكن أن نصنع خطا جديدا لمواردنا الى جانب النفط، وهناك مشروع مدينة الخيران التي سيكون لها طابع الخدمات الاسكانية الى جانب المقومات الاقتصادية والتنموية من خلال الطريق الذي سيوازي طريق الفحيحيل السريع وسيربط البلاد جنوبها بشمالها وأن يتم كسر عقدة الاحتكار للأراضي والتي صارت عقدة للكثيرين.

مبادرة (حدس)

وفي ردوده على أسئلة الناخبين بين الصانع أن رؤية الحركة الدستورية حول المخرج لما تمر به البلد يتمثل في تفعيل مبادرة التعاون التي قدمتها (حدس) لسمو الأمير والذي وضعها أمام الحكومة ويجب أن يتم النظر فيها من قبل الحكومة خلال الفترة المقبلة، متطرقاً لموضوع حقول الشمال ووجهة نظر الحركة التي أصدرت بيانات عدة بشأنها وبينت أن وجهة نظرها تتمثل في ضرورة وجود جدوى فنية واقتصادية ودستورية عند اختيار المستثمر الأجنبي الذي سيتولى امتيازات التنقيب في الشمال وهو الأمر الذي تمنعت عنه الحكومة التي أرادت أن تفعل ما تشاء دون تدخل المجلس وهو الأمر الذي لم يرض به المجلس، وتناول الصانع حال الرعاية الصحية في الكويت وكيف أنها باتت اليوم في وضع يتردى من سيئ الى أسوأ وان آخر ما تمخضت عنه الوعود الحكومية وضع حجر أساس لمستشفى لم يتم توقيع عقد انشائه أصلا! وتناول الكثير من الامثلة على فقدان المواطن الكويتي لأبسط مقومات هذه الحقوق الدستورية التي تتعلق بالجانب الصحي، وتحدث كذلك عن الموارد المالية للأحزاب التي ان ظهرت في المستقبل يجب أن تملك كشوفاً واضحة تبين مواردها حتى يتم التأكد من عدم التدخل أو الدعم الخارجي لأي طرف وهو أمر معمول به في كل دول العالم.

قضايا البلد

كما رد الشايجي على الناخبين بأن الحركة متمسكة بما قامت عليه من مطالبات سابقة حول تماشي القوانين مع الشريعة الاسلامية وضرورة الالتفات الى الوضع التعليمي والصحي بالبلد وتناول كذلك وضع الانتخابات في ظل التنظيمات الجديدة وهو الأمر الذي ظلم الكثير من المرشحين الأكفاء ممن لن تخدمهم قدراتهم المادية في حملاتهم لشراء الاعلانات والصفحات في الصحف اليومية على الرغم من أن فكرة منع الاعلانات كانت صائبة للمجتمع وللبلد ولكنها جاءت ناقصة في ظل عدم وجود قانون يحدد السقف الأعلى لمصروفات واعلانات وسائل الاعلام المختلفة والتي باتت اليوم المتنفس الوحيد للمرشح خاصة في ظل تنامي قوة الاعلام واحتمال تجيير بعض الوسائل من قبل البعض لخدمة أطراف على حساب آخرين، واستبعد الفكرة التي طرحت بشأن اصدار مرسوم ضرورة بتحويل الكويت لدائرة واحدة لان اليوم الكويت ستخوض تجربة جديدة يجب أن تفعل قبل الخوض بأفكار جديدة يجب أن تنتظر الى حين ظهور نتائج هذه التجربة من خلال الدوائر الخمس والتي شدد على أنها ستفرز نوابا أكثر قدرة على التعاطي مع متطلبات المرحلة وأن الاتفاق بين الحكومة المقبلة والنواب سيكون أمرا لابد منه من أجل مصلحة الكويت.

إعلان تحالف

وأشاد د.الصانع خلال اللقاء بزميله عبدالعزيز الشايجي الذي يرى فيه مقومات المرشح الذي يسعد بالتحالف معه والعمل معاً من أجل خدمة الكويت خاصة وانهما عملا معا من خلال لجان ولقاءات سابقة اثناء فترة انعقاد مجلس الأمة واستفاد مع زملائه في المجلس السابق من ملاحظات الشايجي حول حزمة من القوانين التي كان بها العديد من الاشكالات لو تم تمريرها وانه والشايجي واثقان من اختيار أبناء الدائرة الثالثة الذين يعون ما تتطلبه الكويت خلال المرحلة المقبلة ولكن طرح فكرة قائمة أو مرشحين آخرين لن يتم الا خلال الايام المقبلة.



تاريخ النشر: 2008-04-03

Print This Page
اضغط هنا - نسخة الطباعة


 
الأولى
الأخبار
ملف الصانع
ألبوم الصور
السيرة الذاتية
نتائج الانتخابات
اتصل بنا
 
 


للتواصل من خلال الـ SMS
أدخل هاتفك النقال
965+

 
 


القائمة البريدية


 
 
 

الموقع برعاية وتصميم بوكس لينك - www.BoxLink.Net